تعاني الكثير من الدول عدة اختلافات على المستوى الاقتصادي مما ادى الى انعكاس سلبي على التنمية الباقتصادية في تلك الدول وقد ارجع الكثيرون بان السبب ذالك هو ضعف التنضيم ولادارة واذا تتبعنا وضعية التنضيم ولادارة في القطاعين الخاص والعام خاصة في الدول النامية فان السبب المباشر هو ضعف الاداء والكفاءة في المؤسسات الاقتصادية لذلك فان المؤسسات تحتاج الى تصميم هيكل تنضيمي يساعد على سير عملياتها بسلاسة واعداد الكبير من موضفيها من اجل دعماهدافها بشكل افضل وكلما كان الهيكل التنظيمي الذي تتبعه المؤسسة قويا كلما قد ساهم ذلك في جودة التواصل بين الادارات ولاقسام وتقليل النزاعات التي تنشاء خلال العمل وزيادة الروح المعنوية بين المظفين ومن ثم تحسين الانتاجية ونمو الاعمال اذن الهياكل التنظيمية تعتبر العمود الفقري لاي مؤسسة حيث تحدد كيفية توزيع المسؤوليات والسلطات والادوار المحتلفةللموضفيين وفي عالم تتزايد فيه المنافسة من الضروري ان تكون المنضمات قادرة على التكيف مع التغيرات السريعة