تهادى ماثيو كثبيرت قائدا فرسه البنية على طول الأميال الثمانية المؤدية إلى بلدة برايت ريفر كان الطريق جميلا مليء بالأشجار سرأ بسبب مظهره فقد كان أخرق المظهر ذا شعر رمادي يصل إلى حدود كتفيه و فوق كل هذا لحية ذات لون بني التحاها منذ أن لمحطة وجدها فارغة إلا من فتاة تجلس في نهاية المحطة وسأل مسؤول المحطة أخبره بأن قطار الخامسة ونصف وصل ونزلت الكلام فلم يستطع أن يخبرها كأئها صادرة من أعمق أعماقها و قالت أنهم يريدون ولد وليس بنت وأخذ ماثيو الفتاة ورحلوا إلى التي لا تراها بنفسها ثم وصلا إلى منعطف طريق ووجدا نفسيهما أمام طريق افينيو المشجر و كان يسمى هكذا بسبب أشجار