خصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية وكيفية مراعاتها في التدريس إن الطفل هو محور العملية التعليمية، ولقد عمد علماء النفس إلى تقسيم مراحل الطفولة إلى خمس مراحل، ويعد هذا التقسيم على أساس النمو الجسمي للطفل، وما يواكب هذا النمو من خصائص نفسية ونمو عقلي ولغوي وهذه المراحل هي 1- مرحلة الطفولة الأولى: وتبدأ من الولادة حتى سن ثلاث سنوات. 2- مرحلة الطفولة المبكرة ( الطفولة الثانية ): من ثلاث إلى ست سنوات. 3- مرحلة الطفولة المتوسطة ( الطفولة الثالثة ): من ست إلى تسع سنوات. وعلى ضوء هذا التقسيم يقع تلاميذ المرحلة الابتدائية في الفئة العمرية من ( 6- 12) عاما؛ أي أن المرحلة الابتدائية تمتد لتشمل مرحلتي الطفولة المتوسطة والمتأخرة ، ويحب الطفل العمل اليدوي كما يشاهد النشاط الزائد وتعلم المهارات الجسمية والحركية اللازمة للألعاب والأنشطة المختلفة ويطرد النمو الحركي حيث تعتبر المرحلة العمرية من ( 9-12) سنة هي مرحلة النشاط الحركي الواضح حيث تشاهد فيها زيادة واضحة في القوة والطاقة . ويستمتع الأطفال في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات بأوجه النشاط العضلي كالجرى والقفز التسلق على الأشياء ، كما أنهم يميلون بشكل عام إلى الحركة في مختلف أوضاعهم ، التطبيقات التربوية للنمو الحركي: 1- إتاحة فرصة للأطفال للتعبير عن نشاطهم العضلي من خلا ممارسة الألعاب مع توفير المكان والوقت المناسبين للأطفال. 4- الاهتمام بتغذية الطفل. ومن ثم يجب إعداد الأنشطة المتنوعة التي تتيح لهم الحركة والجري والانطلاق مع أدوات اللعب الإيهامي ، 2- النمو الحسي ومع بداية المدرسة الابتدائية تظهر قدرة الطفل على التمييز بين الحروف الهجائية المختلفة الكبيرة والمطبوعة ، ويتطور الإدراك الحسي وخاصة إدراك الزمن ، والفجة أحيانا ، التطبيقات التربوية للنمو الحسي: حيث يفضل إتاحة الفرص للأطفال في هذه المرحلة للتعبير عن نشاطهم من خلال الألعاب مع توفير المكان والزمان المناسبين مع ضرورة تركيز النشاط اللغوي حول المحسوسات من الأشياء وحول لعب الدور والأداء التمثيلي وأن يدور حول اهتمامات الطفل وقدراته. 3- النمو العقلي : ويستمر النمو العقلي بصفة عامة في نموه السريع بالمرحلة من (6-9) سنوات ، ومن ناحية التحصيل يتعلم الطفل المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب ، ويلاحظ هنا أهمية التعلم بالنشاط والممارسة . وينمو التفكير الناقد في نهاية هذه المرحلة حيث يلاحظ أن الطفل نقاد للآخرين حساس لنقدهم، ومن ناحية أخرى فإن النمو العقلي يظهر في هذه المرحلة من (9-12) سنة بصفة خاصة في التحصيل الدراسي، ويدعم ذلك الاهتمام بالمدرسة والتحصيل والمستقبل العلمي للطفل ، وتتضح تدريجيا القدرة على الابتكار مع القدرة على التخيل والإبداع. ومن مصادر متنوعة. 2- أن يعتمد التدريس في السنوات الأولى على حواس الطفل ، 3- ربط التدريس بمظاهر الحياة أو الأشياء الموجودة في البيئة . 4- استغلال الهوايات والمهارات الموجودة عند الطفل لتساعده على تنمية الخيال مع العلم أن التخيل في مرحلة الطفولة المبكرة يبد أمن الواقع وهو خيال جامح ، أما التخيل في مرحلة الطفولة المتوسطة والمتأخرة تخيل مرتبط بالواقع ومقيد بقوانين الطبيعة. 5- تدريب الطفل على التفكير واكتشاف العلاقات بين الأشياء. 6- مواصلة استخدام الألعاب اللغوية ، 7- توضيح أهداف تعليم اللغة العربية للتلاميذ، وإشعارهم بقيمة ما يتعلمونه، وذلك تماشيا مع رغبتهم في هذه المرحلة في السؤال عن أهداف ما يقدم إليهم من خبرات. ومن الخصائص النفسية التي يتميز بها التلاميذ في المرحلة الأولى و التي ينبغي أن يفطن إليها المدرس دائما ، أنهم عمليون يعنون بالأمور الحسية ولا يهتمون بالأمور المعنوية ، ولذلك نراهم يتعلقون بالأشياء التي تمس حياتهم في المنزل والمدرسة والشارع وغير ذلك من المحسوسات أكثر من تعلقهم بالوجدانيات والمعنويات ، وهنا يجب على المعلم أن يستغل ميولهم ونشاطهم الغريزي وخصائصهم النفسية في تعليمهم اللغة العربية وفنونها في تلك المرحلة. وهذه المراحل هي : 1- مرحلة اكتساب الانطباعات الإدراكية: وهى تمتد من سن الميلاد حتى سنتين ، حيث يتعلم فيها الطفل أن يتعرف على الملامح الرئيسية للعالم من حوله وبعض صفاته الأساسية ، ويتعلم معاني المدركات الحسية . 2- مرحلة التفكير الفطري: وهى تمتد من سن سنتين إلى سبع سنوات، وهى مرحلة يواجه فيها الطفل مشكلات أكثر في تفسير بيئته، 3- مرحلة التفكير الحسي الإجرائي: وهى تمتد من سن سبع سنوات إلى إحدى عشرة سنة، وفيها يكتسب التلميذ المفاهيم الموجودة في العلاقات المعقدة ويتمكن من التفكير المعكوس ، ويعلل بوضوح تحولات المظهر وينظم الموضوعات في مجموعات مختلفة الحجم على أساس الصفات المختلفة . 4- مرحلة التفكير الشكلي المنطقي: وتمتد من سن الحادية عشرة إلى ما فوقها ، حيث يستطيع التلميذ أن يتصور العلاقات الممكنة بين الأشياء ويتناولها ، ويبدأ في مزاولة التفكير الذي يتطلب المقدمات المنطقية الصرفة التي يمكن أن تؤخذ من الخبرات الأخرى السابقة . وإذا نظرنا إلى تفكير الطفل في مرحلة الطفولة المتوسطة من(6-9) سنوات نجد أنه يتطور من التفكير الحدسي إلى التفكير المجرد، كما أن خياله يتجه من خيال التوهم إلى الاهتمام بالواقع والحقيقة ويميل إلى الابتكار والتركيب ، وكلما زاد تشجيع الوالدين للطفل وتوفير المثيرات التربوية المناسبة لنموه العقلي زاد حب الاستطلاع لديه وهذه المرحلة كما نعلم هي بداية دخوله المدرسة الابتدائية لا ينساها ولا تغيب عنه طوال حياته . أما عن مرحلة الطفولة المتأخرة التي تقع ما بين (9-12) سنة من عمر الطفل من ناحية التفكير يصبح الطفل قادرا على ربط الظواهر بأسباب واقعية مقبولة، لأن هناك انتقالا واضحا من الذكاء الحدسي إلى الذكاء المحسوس القائم على العلاقات المتبادلة أو العكسية، بالإضافة إلى تدريب التلاميذ على التفكير الناقد وحل المشكلات والاكتشاف والاستنتاج باستخدام أسلوب التعلم التعاوني الجمعي والتنافس ، حيث يوضح التلميذ أفكاره لكل فرد في مجموعته ويتشارك الجميع ، ويتفاعلون في الحصول على التعميمات أثناء تنظيم أفكارهم من خلال المواد الدراسية وتطبيقها في مواقف جديدة. ويمتاز تلاميذ المرحلة الابتدائية بارتفاع مستوى الابتكارية والخيال، مما يجعلهم يميلون إلى إظهار هذه القدرات من خلال فرص اللعب وحكاية القصص ، فالأنشطة الابتكارية التي يمارسها تلاميذ المرحلة الابتدائية يمكن من خلالها أن يزداد فهم المعلم لتلاميذه ، ومن خلال المعرفة والخبرات والمهارات التي يتعرض لها التلاميذ في المدرسة بصورة منظمة مما يكون لها الأثر الإيجابي أو السلبي على نمو قدرات التفكير الإبداعي لدى التلاميذ أثناء تعلمهم لمهارات اللغة المختلفة. 4-النمو اللغوي: يعتبر النمو اللغوي في المرحلة من (6-9) سنوات بالغ الأهمية ، حيث تعتبر هذه المرحلة هي الأساس في اكتساب اللغة ، أما عن القراءة فإن استعداد الطفل لها يكون موجودا قبل الالتحاق بالمدرسة ويظهر ذلك منة خلال الاهتمام بالصور والرسوم والمجلات والصحف. كما أن عدد الكلمات التي يقرأها الطفل في الدقيقة تزداد مع النمو ، ويتضح تقدم النمو اللغوي في هذه المرحلة من (9-12) سنة في كلام الطفل وقراءته وكتابته ، ويلاحظ طلاقة التعبير والجدل المنطقي. وفى المرحلة الابتدائية تنمو المفردات اللغوية من صف دراسي إلى صف دراسي أعلى ، كما أن تلاميذ تلك المرحلة يستخدمون الأسماء بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف استخدامهم للأفعال ؛ بالإضافة إلى ذلك يجب أن نأخذ في الاعتبار بأن البيئة المحيطة للتلميذ تؤثر تأثيرا كبيرا على المفردات اللغوية المختلفة المنطوقة في جميع الصفوف الدراسية بالمرحلة الابتدائية . - الخبرات المباشرة الغنية والوفيرة. - القراءة الواسعة المتنوعة. - دراسة الكلمة وذلك من خلال( استخدام المعاجم، والسياق في معرفة معاني الكلمات، واستخدام الكلمة في الأنشطة المختلفة داخل المدرسة ). حيث تزداد قدرة التلاميذ على الاستماع لفترة طويلة ، وتنمو قدرتهم على التعبير عن أنفسهم بطلاقة وحيوية ، كما يتعلمون في أثناء تلك المرحلة معظم المهارات التي تحتاجها عملية القراءة ، بالإضافة إلى أن حجم المفردات المستخدمة لدى التلميذ تنمو بسرعة حيث إن تلاميذ تلك المرحلة تنمو لغتهم نموا مطردا في كمية المفردات ونوعيتها ، واتساع معانيها. وتوجد العديد من العوامل التي تؤثر على النمو اللغوي للطفل في مرحلة التعليم الابتدائي ولعل أهمها ( الجنس، والذكاء ، ونمط الضبط ، وترتيب الطفل في العائلة ، وحجم العائلة ، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي ، ويسبق هذا التعلم محاولة الطفل فهم معنى الكلام الذي يسمعه ؛ وتؤثر في نمو الطفل العقلي واللغوي ظروف ذاتية متصلة بالطفل نفسه ، كما تؤثر في هذا النمو بيئته المحيطة به تأثيرا مباشرا ، فالبنات عادة أسرع من الأولاد في النمو اللغوي وأفضل نطقا ، ويعد النمو اللغوي جزءا من النمو العقلي تؤثر فيه الظروف الاجتماعية المحيطة فمثلا إذا كان الطفل وحيدا أو الأول في أسرته ، فهو يخالط والديه مخالطة مستمرة ويتعلم منهما ، كان أسرع في اكتساب اللغة وأقدر على تمثلها ، لأن الطفل في الأسرة الحسنة المستوى أكمل صحة وأسلم أجهزة وأعضاء ، وأخيرا فإن لغة الكلام والتخاطب عند الطفل لغة مكتسبة ، واجتماعيا ونفسيا ، وصحيا يستدعى استعمال الأشياء والخامات التي تتفق مع حاجات الطفل الطبيعية ، واتخاذ النشاط وبخاصة الحركي مدخلا إلى تعليم الطفل ، التطبيقات التربوية للنمو اللغوي: 1- تدريب التلاميذ على إجادة القراءة الصامتة وعلى سرعة الفهم من خلالها. مع توسيع الاستخدامات اللغوية عند الطفل ، 5- توظيف المفردات الشائعة في بيئاتهم والتدرج في عرض الجديد من الألفاظ، مما هو بعيد إلى حدما عن خبرتهم المباشرة. 6- تربية ملكة التعبير الشفوي لدى التلاميذ؛ لأنها الخطوة الطبيعية التي تمهد للتعبير الكتابي ، وعلى المعلم في أثناء تحدث الأطفال أن يسلك طريقا وسطا فلا يتركهم يتحدثون بالعامية بلا قيد ولا شرط ولا يحملهم على الفصحى وهم لا يسمعونها في المنزل وغيره من الأماكن العامة . لأن الطفل ينمو لغويا كما ينمو جسميا وعقليا. 8- يغلب على تلاميذ تلك المرحلة الخجل والتهيب، 9- الطفل ميال بطبعه إلى الحديث عن عمله ، وإلى إلقاء الأخبار ، 10- الاهتمام بمهارات الكلام والاستماع حيث إنهما يسبقان مهارات القراءة والكتابة. 5- النمو الانفعالي : وفى هذه المرحلة نجد أن الطفل لايصل في هذه المرحلة إلى النضج الانفعالي ، فهو قابل للاستثارة الانفعالية ويكون لديه بواق من الغيرة والعناد والتحدى، وفى المرحلة من(9-12) سنة تمثل مرحلة هضم وتمثل الخبرات الانفعالية السابقة ، ويتضح الميل للمرح وتنمو الاتجاهات الوجدانية ، وفى المدرسة الابتدائية يجب أن يحس التلاميذ بأنهم محبوبون من مدرسيهم وأن يكونوا مطمئنين إلى الجو المدرسي الذي يعيشون فيه ، حتى يطمئنوا إلى البيئة الطبيعية كما اطمأنوا للبيئة الاجتماعية وهذا يؤثر بدوره على نموهم الانفعالي ، ومن هنا يجب على المناهج أن تتصل بحاجات التلاميذ النفسية والانفعالية فتحقق للناشئ حريته في البحث والقراءة والاطلاع والتنقل من الفصل إلى الحديقة إلى المكتبة إلى غير ذلك من مصادر المادة المختلفة . التطبيقات التربوية للنمو الانفعالي : 1- إشباع الحاجات النفسية للطفل كالحاجة إلى الحب والتقدير والانتماء. 2- تدريب التلاميذ على ضبط انفعالاتهم والتحكم فيها. 4- عدم الاستجابة للطفل والسماح له بالحصول على ما يريد عن طريق الصراخ. 6- النمو الاجتماعي : وتدخل المدرسة كمؤسسة رسمية لتقوم بدورها في هذه العملية ، ويبدى رغبته في العمل الجماعي ويكون لعبه جماعيا ، وتتحقق له المكانة الاجتماعية ، وتكثر الصداقات عن ذي قبل لازدياد صلة الطفل بالآخرين. وقد يهتم بالأصدقاء ورفاق السن أكثر من اهتمامه بأفراد أسرته ، ويزداد احتكاكه بالكبار ، يشوبه التعاون والتنافس والولاء ، ويستغرق العمل الجماعي معظم وقت الطفل متمثلا في الأنشطة الجماعية داخل الفريق . ويظهر هذا التعاون من خلال الأنشطة الصفية والألعاب اللغوية التي يقوم المعلم بإعدادها، حيث يتعلم الطفل كيف يعيش مع نفسه ، ويتفاعل مع غيره من الناس ، من خلال دراسة نمو السلوك الإنساني لتحديد أفضل الشروط البيئية الممكنة للتعاون ، والتي تؤدى إلى أحسن نمو ممكن ولتيسير اكتساب التكيف الاجتماعي السوي وذلك من خلال أساليب تعلم المهارات الاجتماعية وخاصة المهارات التعاونية والتي تظهر بشكل جلي في الأداءات والمواقف التي يقوم التلاميذ بها تحت إشراف وتوجيه من معلميهم. كما أن التعاون يعد أحد أهم صور السلوك الاجتماعي التي يتم تشكيلها في هذا السن حيث إن الطفل في تعاونه مع الآخرين يزيد من مشاركته الاجتماعية، وفى هذا السياق يشير فروبل إلى" أن الفرد وحدة في كتلة هي المجتمع هدفها تحقيق وجودها والاعتراف بعضويتها في المجتمع ولا سبيل لبلوغ هذه الغاية إلا بنشاط الطفل الذاتي "والذي يتضح من خلال التعاون الذي يعد أحد القيم التي تنبثق في النفس من خلال المخالطة. ويرافق الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة ظهور روح العمل الجماعي، وميله للاشتراك في الجماعات إشباعا لغريزة حب القيادة والغلبة والسيطرة التي تلح عليه في أعماقه، التطبيقات التربوية للنمو الاجتماعي : 2- توفير الجو الاجتماعي وإشباع حاجة الطفل إلى الرعاية والتقبل والحنان من قبل الأسرة والأقران . 3- تحسين العلاقة بين الوالدين والطفل كوقاية من حدوث الاضطرابات النفسية. 4- تقوية الميل الاجتماعي مثل التعاون واحترام الآخرين . 5- إمداد الطفل بخبرات اجتماعية سليمة وكيفية التصرف في المواقف الاجتماعية المختلفة . 6- أهمية الرحلات والمعسكرات والتدريب على تحمل المسؤولية الاجتماعية. 7- مشاركة التلاميذ مع بعضهم البعض للتعبير عن أفكارهم في صورة مجموعات صغيرة، لأن هذا من شأنه أن ينمى الثقة بالنفس والمسؤولية فضلا عن روح الجماعة والعمل في الفريق . 7- النمو الخلقي: ففي بداية المرحلة الابتدائية من (6-9) سنوات يحل المفهوم العام لما هو صواب وما هو خطأ ، وما هو حلال وما هو حرام محل القواعد المحددة ، وتتحدد الاتجاهات الأخلاقية للطفل في هذه المرحلة العمرية من(9-12) سنة في ضوء الاتجاهات الأخلاقية السائدة في أسرته ومدرسته وبيئته الاجتماعية وهو يكتسبها من الكبار ويتعلمها منهم ، ومع النمو يقرب السلوك الأخلاقي من سلوك الراشدين؛ حيث نلاحظ في هذه المرحلة أن الطفل يدرك مفاهيما أخلاقية مثل الأمانة والصدق والعدالة ، وهنا يأتى أهمية سلوك الوالدين والمربيين كنماذج يحتذيها الأطفال في سلوكهم. وتتبلور القيم الأخلاقية والمبادئ الاجتماعية عند طفل الثامنة في التعامل مع الآخرين وهذا يستلزم وجود القدوة الحسنة والتي تتبلور في المعلم والأسرة ،