فنجد أنّ التواصل وجهًا لوجه يكون في الغالب أكثر صعوبة من التواصل عبر الهاتف أو البريد الالكتروني اللطف يعبر اللطف هنا عن جميع السلوكيات الإيجابية - مهما كانت بسيطة- التي تقوم بها أثناء تواصلك مع الآخرين، الثقة يميل الناس غالبًا للتواصل والتعرّف على الأشخاص الذين يمتلكون ثقة عالية بأنفسهم، فقط لأن من قدّمها لم يكن يمتلك ثقة كافية بنفسه وبفكرته. تلقي التغذية الراجعة وتقديمها يتمتّع الناجحون أصحاب مهارات التواصل الفعّالة بالقدرة على تقبّل ما يتمّ توجيهه لهم من نقد وتغذية راجعة. الوضوح واختيار نبرة الصوت المناسبة من المهم أن يكون صوتك واضحًا ومسموعًا عندما تتحدّث، حيث أنّ القدرة على اختيار نبرة ودرجة الصوت المناسبة اعتمادًا على السياقات المختلفة تعدّ مهارة ضرورية لتحقيق تواصل فعّال. في حين يدلّ الصوت المنخفض في مواقف أخرى عن الضعف وانعدام الثقة بالنفس. لذا لابدّ أن تحسن تمييز الجو العام السائد في المكان الذي تتواجد فيه وتختار نبرة الصوت المناسبة بناءً على ذلك. التعاطف لن تتمكّن من تحقيق تواصل فعّال إن لم تكن قادرًا على تفهّم مشاعر الآخرين، لابدّ لك من فهم مشاعر الآخرين حتى تتمكّن من اختيار الكلمات المناسبة التي تردّ بها عليهم. حيث يعتبر إعطاء المجال للآخرين للحديث دون مقاطعتهم إحدى أهم مهارات التواصل المرتبطة بالاحترام. فهم لغة الجسد تحدث نسبة كبيرة من عملية التواصل عن طريق لغة الجسد. لذا تعتبر قراءة الإشارات غير اللفظية مهارة أساسية من مهارات التواصل الفعّال. وهنا لابدّ أن تكون قادرًا على فهم ما يقوله الشخص الذي أمامك بكلماته وما تعنيه الإشارات التي يقوم بها بجسده،