اليوم الإثنين 5 فبراير/ شباط، وذلك في مناسبة تلقى خلالها التهنئة من طرف عديد الجهات الفاعلة في كرة القدم العالمية. ويظهر بأن العمر يمثل رقمًا فقط بالنسبة إلى "صاروخ ماديرا"، والدليل على ذلك محافظته على الكثير من لياقته البدنية ومهاراته الفنية، وكذا أرقامه التهديفية في تجربته الكروية الحالية مع "العالمي". كتب رونالدو تاريخًا مرصعًا بالألقاب والأرقام والإنجازات، مع منتخب بلاده البرتغال، أو مختلف الفرق التي لعب لها، على غرار ريال مدريد الإسباني، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، كما يسهم حاليًّا في نهضة كرة القدم السعودية عن طريق استخدام اسمه كلاعب كبير، لمساعدة مسؤولي دوري روشن لوضع هذه المسابقة في مصاف الدوريات العالمية. رونالدو يسهم في نهضة كرة القدم السعودية ومنذ انتقاله إلى النصر بتاريخ 30 ديسمبر/ كانون الأول 2022، أسهم رونالدو في تسليط الضوء على كرة القدم السعودية بصفة عامة، ودوري روشن بصفة خاصة، حيث تسبب انضمامه إلى "العالمي" في حدوث هالة إعلامية حول الفريق والمسابقة. وبعد أن وطأت أقدامه المملكة العربية السعودية، أعطى رونالدو للدوري السعودي بعدًا عالميًّا من النواحي الرياضية والإعلامية والتجارية، والأكثر من ذلك، فإن "الدون" فتح الباب أمام قدوم المزيد من النجوم إلى السعودية، وأبرزهم الفرنسي كريم بنزيما والبرازيلي نيمار جونيور والجزائري رياض محرز ولم تشمل الهجرة نحو دوري روشن اللاعبين فقط، بل امتدت إلى المدربين، حيث قدم الإنجليزي ستيفان جيرارد إلى نادي الاتفاق، والبرتغالي جورجي جيسوس إلى الهلال، وأصبح "السبيشل وان" جوزيه مورينيو منفتحًا على تدريب الشباب، رغم سقوط الصفقة في الماء لأسباب مالية. ولم يتوقف تأثير رونالدو الإيجابي على الدوري السعودي فقط، بل إن اسمه كلاعب كبير أعطى دفعة إضافية للمشروع الرياضي والكروي السعودي، الذي يطمح لتنظيم عديد البطولات الكبيرة مستقبلًا، وأبرزها كأس العالم 2034، وتواجد النجم البرتغالي في المملكة العربية السعودية حاليًّا، سيعطي ثقلًا أكبر لملف البلد العربي الذي يسعى لأن يكون عاصمة وقبلة للرياضة والكرة العالمية. يذكر أن رونالدو تمكن منذ انضمامه إلى النصر من تسجيل 38 هدفًا، وتقديم 13 تمريرة حاسمة في 44 مباراة لعبها معه، ونجح البرتغالي في التتويج بلقب واحد مع "العالمي"،