تختلف درجات الإصابة بالديسبراكسيا من خفيفة إلى متوسطة إلى شديدة، باستقلالية عن مستوى الذكاء الذي يكون عادةً طبيعياً. تُحدد شدة الديسبراكسيا بناءً على الأعراض وتأثيرها على الحياة اليومية. ففي الحالة الخفيفة، تكون الأعراض طفيفة، مع صعوبة بسيطة في المهارات الحركية. أما المتوسطة فتظهر بصعوبة ملحوظة في الأنشطة الحركية وتأثيرها على الأداء الأكاديمي والاجتماعي، محتاجةً لعلاج منتظم. أما الشديدة فتتميز بصعوبات كبيرة في جميع الأنشطة الحركية، وتحتاج لدعم مكثف وخطط علاجية فردية.