وتنتمي هذه الأسماء إلى مختلف الأقوام المكونة للمجتمع الأندلسي من عرب وأمازيغ ومولدين ويهود وغيرهم ممن صهرتهم الحضارة العربية الإسلامية في بوتقة واحدة، خاصة في بداية الحكم الإسلامي بالأندلس، والسعي إلى الحفاظ على الهوية الموسيقية العربية في هذا الوسط الجديد، وخاصة من المدينة ومكة وبغداد، وعنه يقول ابن خلدون واصفا ما تركه من إرث موسيقي في هذه البلاد "فأورث فيها من صناعة الغناء ما تناقلوه إلى أزمان الطوائف، وتناقل منها بعد ذهاب غضارتها إلى بلاد العدوة بإفريقية والمغرب،