أصبح قطاع الترفيه في المملكة جزءًا مهمًا ضمن برامج وأهداف رؤية 2030، يعمل على تنويع مصادر الدخل، وهو ما يفسر سعي الدول لتأسيس بنية تحتية للقطاع، إلا وأثبت الترفيه في المملكة نجاحه وتألقه وقدرته على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلاً عن القدرة على توفير برامج ترفيه، تقنع الأسر السعودية بأن الترفيه الداخلي أفضل مئة مرة من الترفيه الخارجي، أصبح موسم الرياض أفضل مقياس لمعرفة مدى تطور القطاع وكفاءته وقدرته على صناعة ترفيه مثالي وجاد ومربح، فستكون النسخة الحالية (الرابعة) شاهداً على قدرة المملكة على أن تصبح من الدول التي يشار إليها بالبنان في صناعة الترفيه المفيد، والسياح من جميع دول العالم، هناك إقبال آخر من شركات القطاع الخاص للاستثمار في فعاليات الموسم، هذه الشركات استشعرت أهمية أن تستثمر الفرص المتاحة في القطاع، وتعمل على تنويع مصادر دخلها، وإنما عملت أيضًا على تسجيل عدد كبير من الرعايات، وصولًا إلى تحقيق نسب عالية من العوائد، التي ظهرت بوادرها حتى قبل انطلاقة فعاليات الموسم رسميًا. تعكس رغبة المملكة وحرصها على تطوير قطاع الترفيه، التي تضمن إيجاد برامج ترفيهية نموذجية، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى أن تكون المملكة مركزًا محوريًا للترفيه في المنطقة، من أجل الاستمتاع والترويح عن أنفسهم.