استبعاد اللغة العربية في العملية التعليمية في التدريس الجامعي والتدريس في المدارس الخاصة والآن أحاول أن أوضح خطر استخدام اللغات الأجنبية على التعليم، فقد شكلت اللغات الأخرى التي يتعلمها الطفل وخاصة في المراحل العمرية الأولى من الصف الأول الأساس وحتى الصف الرابع الأساس خطرا حقيقيا على تعلم اللغة الأم وإتقانها، وتداخل نظامين لغويين في عقله وتفكيره، وما يفرضه ذلك من اختلاف في التعامل الكتابي لكل لغة وخاصة فيما يتصل باللغة العربية واللغة الإنجليزية على سبيل المثال، سيجعل الطالب متأثرا سلبيا في إتقان اللغتين معا، ما يولد جيلا ضعيفا لغويا في المهارات الأربع التي تطمح كل لغة أن توجدها عند المتعاملين فيها (القراءة والكتابة والمحادثة والاستماع)، ويزداد هذا الخطر كلما تقدم الطالب في مراحله التعليمية، لتحل اللغات الأجنبية محل اللغة العربية في التعليم الجامعي،