العلاقات الأميركية –الإسرائيلية يلحظ المتابع للشأن الإسرائيلي بأن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ عام 1948 لجأت إلى الاعتماد على حليف خارجي، واستثمار تلك القوة في اتجاهين: محاولة استكمال بناء المؤسسات الإسرائيلية مع مرور الوقت، واستفادت من الدعم الألماني المتميز في المجالات العسكرية والاقتصادية حتى منتصف السبعينات من القرن الماضي، وسبق تلك العلاقات اعتماد الحركة الصهيونية ووليدتها إسرائيل على الدعم البريطاني في المجالات الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والمالية أيضاً. وبعد قيام إسرائيل في عام 1948، وتجهيزها بالتكنولوجيا الأميركية المتطورة من طائرات وغيرها، وقد توضّح ذلك خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في صيف العام 2014، وفي مقابل ذلك سيكون الحاضر الأكبر اللوبي اليهودي الذي سعى،