عرضѧنا آراء ھѧوجن (1966) وكلѧوس (1967) بخصѧوص نشѧأة اللغѧات مѧن خѧلال واسѧتقلالھا بѧذاتھا أو تبعیتھѧا لغیرھѧا، یتوقѧف علѧى الجانѧب اللغѧوي المحѧض فقѧط، وإنمѧا یتوقѧف كѧذلك علѧى عوامѧل غیѧر لغویѧة أخѧرى، تكѧون الكلمѧة الفصѧل لمثѧل ھѧذه العوامѧل دون وقѧد تطرقنѧا بѧبعض التѧدقیق للحالѧة العربیѧة، ولعوامѧل التبعیѧة والاسѧتقلال فیھѧا، وخلصѧنا إلѧى أن الفصѧحى لا زالѧت تمثѧل سѧمو الѧدین والتѧاریخ والحضѧارة والثقافѧة المشѧتركة، وغیرھا التي لازالت تحیى قویة في الوجدان العربي، فتطغى على عوامل الفرقة القائمة في الواقѧع. ومحسѧوبة مѧن لھجاتھѧا رغѧم المسѧافة اللغویѧة الفاصѧلة بѧین الأولѧى والثانیѧة. عرضѧنا لѧبعض المفѧاھیم التѧي تقѧدم بھѧا سѧتوارت (1968) والتѧي یھѧدف مѧن خلالھѧا إلѧى تѧوفیر