كانت ليلى وهي طالبة جامعية تحب القراءة والكتابة، كانت تحلم بأن تصبح كاتبة مشهورة وتنشر رواياتها الخيالية. كتب في الرسالة أنه معجب بمقالاتها التي تنشرها على موقع الويب الخاص بها، وأنه يريد أن يلتقي بها ويتحدث معها عن الكتابة والأدب. لم تكن ليلى تعرف من هو عمر أو كيف حصل على عنوانها، ربما كان عمر كاتبا موهوبا أو ناشرا مهتما بعملها. قررت ليلى أن تتصل به وتحدد موعدا للقائه في المقهى. فكانت تريد أن تفاجئهم بالنتيجة. ذهبت ليلى إلى المقهى وبحثت عن عمر. كانت ليلى مبهورة به وبحديثه. شعرت بأنها وجدت رفيقها المثالي. أنا سعيد جدا بأنني تعرفت عليك. هل تسمحين لي بأن أدعوك إلى عشاء؟" قالت ليلى: "عمر، أنا أيضا سعيدة بأنني تعرفت عليك. أنت رجل مميز وجذاب. أوافق على دعوتك بكل سرور. " ابتسم عمر وقال: "شكرا لك، هل تريد أن نذهب إليه؟" قال عمر: "نعم، كانت ليلى تمسك بيد عمر وتضحك. شعرت بأنها على وشك بدء قصة حب جميلة مع عمر. فعمر هو في الحقيقة عميل سري لمنظمة إرهابية تخطط لتفجير مطعم الشهداء. وكان عمر يستخدم ليلى كوسيلة للوصول إلى المطعم وتنفيذ مهمته. وكان كل ما قاله لها مجرد كذبة لإقناعها بأنه يحبها. وكان كل ما فعله معها مجرد تمثيل لإظهار اهتمامه بها. وكان عمر ينوي قتلها مع الآخرين في المطعم.