أخذ حافظ إبراهيم العلم والمعرفة من أشهر عُلماء الأدب والعلم في عصره، فكان يحضر مجالسهم التي تواجد فيها العديد من العلماء، ومن أعلام عصره هؤلاء السّيد توفيق البكري الذي لم يتوانى حافظ في الذّهاب إلى بيته الواقع في حيّ الخرنفش، وكان يلتقي هناك بالعديد من العلماء الذين يتحدّثون في الأدب، وكونه صاحب ذاكرة تعي ما تسمع بالإضافة إلى مَلَكة الحفظ لديه فذلك أدى إلى جعله مُلمّاً بمُفردات الّلغة وتراكيبها على قَدر جيّد ممّا كان يتلّقاه، كما كان ممّن يتردّدون إلى بيت السّيد توفيق: الشّيخ الشّنقيطيّ، والشّاعر الّلغويّ حفني ناصف.٥] إنّ بيت إسماعيل صبريّ "شيخ الشُّعراء" لم يسلم كذلك من حافظ إبراهيم، حيث كان الأخير كثير التّردّد إليه ليرى العديد من الشُّعراء الذين كانوا يعدّون الشّاعر إسماعيل أستاذهم، فكانوا يأخذون برأيه في أشعارهم، ومن هؤلاء الشُّعراء: أحمد شوقيّ، كذلك محمّد عبد المُطّلب، كما أقرّ حافظ بما للشّاعر إسماعيل من فضل عليه في نُضج شِعره وصقله، ويجب الإشارة إلى أستاذين كذلك كان أيضًا لهما فضل كبير في ثقافة حافظ، وهُما: الشّاعر محمود سامي الباروديّ،