فهناك كتب للقراءة متنوعة في الأدب بكل أنواعة كالشعر والقصص أو كتب علمية أو دينية أو ماشابه . وهكذا كل كتاب له أثر في حياة الإنسان. الكتاب يضاعف العمر ففي وقت قصير تكتسب تجارب وخبرات عديدة من خلال معرفة تجارب وخبرات السابقين فضلًا عن إكتساب معلومات كثيرة في وقت قصير. الكتاب يرتقي بالأخلاق ، فمن خلال قراءة كتب الفضائل كالكتب الدينية وكتب الأحاديث النبوية وكتب حياة الصحابة وسير التابعين والصالحين نتعرف على سلوكياتهم وأخلاقيتهم فنكتسب هذة الصفات . كما فيه من التربية والتهذيب للنفس وكيفية معاملة الناس بالحسنى والإرتقاء بالنفس إلى الخلق القويم وإكتساب صفات الخير فضلًا عن الأجر الجزيل والثواب الذي يتحصل عليه الإنسان. كيفية الإهتمام بالكتاب نُخصص وقت لقراءة كتاب على الأقل كتاب كل شهر. إحصائية عن قراءة الكتب في الوطن العربي ذكرت إحصائية أن الشخص العربي يقرأ قليلًا بالنسبة لدول الغرب والعالم الأوربي فكل مليون عربي يقرأون 30 كتاب فقط 70 مليون أميون لا يقرأون ولا يكتبون وهذا قد يرجع إلى الجهَلْ بقيمة الكتاب وقد يرجع إلى سوء الأحوال الإقتصادية من هذة الدول اليمن وجيبوتي وموريتانيا. بيت بلا كتب جسد بلا روح. ولكن تعدّ قراءة الكتب متعة من نوع آخر، ٣] الكتاب صديق حقيقي للإنسان يقال إنّ الكتب هم الأصدقاء الحقيقيون الذين لا يخطئون أبداً، فنجد مثلاً كتب العلوم وكتب اللغة، ‏ مُحَّفِز للخيال: يُعدّ الكتاب مُحفزاً لخيال الفرد من خلال ما يقرأه القارئ من جمل ستتشكل في دماغه كصور حيّة في النهاية لا ككلمات، وهذا لأنّهم يترجمون كلمات الكتب كلاً بشكل مختلف وأجمل وأكثر ابتكاراً، والثقة بالنفس تعتبر هدفاً لكل من يشعر بصعوبة الحياة والاستمرار فيها، أفضل صديق: مع مرور الوقت سيجد القارئ أنّ الكتاب أفضل صديق قادر على ان يصاحبه في كل مكان وزمان،