يلخص علم النفس الاجتماعي تأثير البيئة الاجتماعية والثقافية على سلوك الإنسان، تفكيره، ومشاعره، مُركزاً على تفاعلاته مع الآخرين وتشكيل إدراكه لهم. يهدف إلى فهم التأثير الاجتماعي، التفاعل بين الأفراد والجماعات، التصورات والمعتقدات، والعواطف. يتناول مواضيع رئيسية كالتأثير الاجتماعي (الامتثال، التماشي، الطاعة)، والتصورات الاجتماعية (النمطية، التحيزات)، والتعاون والصراع، والعلاقات بين الأفراد، والعدوانية، والتفاعلات الجماعية. تطبيقاته العملية واسعة، تشمل التسويق، التعليم، الصحة النفسية، العمل، والسياسات العامة. أمثلة على تجاربه الشهيرة: تجربة ميلغرام (الامتثال)، تجربة سجن ستانفورد (السلطة)، وتجربة لاتاين وكولين (التأثير الاجتماعي). باختصار، يسهم علم النفس الاجتماعي في فهم سلوك الإنسان وعلاقاته، مُعززاً التعاون وتقليل التوترات الاجتماعية.