وَمَعَ هَذا الزَّفيرِ خَرَجَ صَوْتُهُ الْعَميقُ لِيَحُثَّ الأُسْتاذَ عَطِيَّةَ عَلى اسْتِخْدامِ الْعَصا؛ فَقَدْ كانَ التِّلْميذُ الَّذي يَمُرُّ أَمامَهُ هُوَ حامِدٌ ابْنُ الأُسْتاذَةِ جَمَلاتَ، وَضَرْبُهُ لَهُ كَفيلٌ بِأَنْ يَجْعَلَ الأَيّامَ التّالِيَةَ شَبيهَةً بِحَرْبٍ ضَروسٍ، لِذا ضَمَّ الْعَصَا وَأَشارَ إلَيْهِ أَنْ يَمُرَّ قَبْلَ أَنْ يُشْهِرَها مَرَّةً أُخْرى.