5. الشكل المنخرق: توجد بعض الاجزاء من دوله داخل دوله اخرى وهذه الاخيره تعد دوله منخرقة ومن امثله ذلك بروناي في ماليزيا وليسوتو في جنوب افريقيا ، ولا هذا سيكون في حال الدوله الفلسطينيه والإسرائيلية في حالة بقاء الوضع على ما هو ؟ فإذا اتصلت الأرض الفلسطينية في الجنةالغربية فإنها سوف تحوي جيونا من المستوطنات الإسرائيلية وإذا حدث العكس والصلابالأراضي الإسرائيلية في الضفة الغربية فإن الكيانات الفلسطينية سوف تكون منفصلةبعضها داخل أراضي الدولة اليهودية.وفي ختام هذا الجزء من الشكل فإن تأثير ذلك على قوة الدولة كما أصطفنا متعدد الجوانبولكن نشير هنا إلى جانب مهم جدا في تأثير شكل الدولة على أمنها القومي وخير مثال لذلكتبني إسرائيل لنظرية أمن ترتكز على ثلاث محاور أساسية:وتقوم نظرية الأمن الإسرائيلي على الآتي:2 - نقل الحرب إلى أرض الغير بمعنى لا تسمح بقيام حرب على أرض إسرائيل.3- عدم الحرب على جبهتين.فالحرب الخاطفة أي قصيرة الأمد هي نتيجة لعدد سكان إسرائيل المحدود مقارنة بعدد سكاندول الجوار العرب من الشمال والجنوب وبالتالي حشد قوتها البشرية المحدودة للفترة قصيرة منأجل تحقيق الأهداف المطلوبة أي تقوم على التعبئة العامة لكل القوى البشرية القادرة على حمل ولذلك فإن العدد الفعلي للقوات المسلحة الإسرائيلية يعتمد على قوات الاحتياط وليسوأن حرص إسرائيل على أن تكون معاركها مع العرب دائما خارج نطاق حدودها السياسيةنتيجة لصغر مساحتها وبالتالي فهي حريصة على أن تكون الحرب خارج حدودها حتى لا تتأثرمنشأتها الاقتصادية ومدنها وتبقى بعيدا عن ميدان الحرب.وأخيرا فإن شكلها المفرط في الاستطالة جعلها تتبنى نظرية الحرب على جهة واحدة تعلمعليها قواتها الرئيسية لأن الحرب على جبهتين يؤدي إلى تفتت القوات على جبهات متباعدة