إن أكبر إكذوبة أطلقتها الماسونية العالمية اليهودية هي أكذوبة الحرية التي جعلت اسمها أول كلمة في شعارها (حرية، إخاء والقرارات اليهودية للسيطرة على العالم تثبت الاعتراف اليهودي بأن نظرية أو فكرة الحرية التي نادت بها وهمية ليست حقيقية وأنها سوف تلغيها من قاموس الحياة إذا استولت على العالم وانني أرجو من القاريء الكريم قراءة ما قالته القرارات اليهودية عن فكرة الحرية وخاصة ما قرر في القرار - البرتوكول - الأول . قراءة فاحصة متأنية ليكشف بنفسه كذب وممن سخرتهم بفضل أكذوبتها الكبرى الحرية - المرأة . حيث أقنعتها بفضل فكرة الحرية والدعاة اليهود إليها ووسائل الإعلام العالمية بأن تتمرد على كل الشرائع والقيم والآداب . فلا تبقى في بيتها، ولا تأبه بالحياء والعفة في نفسها . وقد اقتنعت بالفكرة وصدقت الأكذوبة فمارست الحرية حسب النظرية الماسونية العالمية فوقعت في الشبكة الماسونية واستخدمتها الماسونية اليهودية لتحقيق أهدافها الشريرة فتفككت الأسر البشرية، وسقطت على أيدي الداعرات والراقصات من دبرت لهم الماسونية ذلك الطعم الجذاب فمنهم من علمت أسراره ومنهم من أطاحت به من على كرسيه لوقوفه ضد مصالح اليهود . وما كان ذلك ليتحقق للماسونية اليهودية لولا أنها لم تستخدم المرأة وتستغل مفاتنها الجسدية. لإغراء الرجال واستثارة غريزتهم وإبدال الحياة الزوجية والممارسة الجنسية الشرعية بحياة الإباحية والممارسة المجرمة ولكي تكشف المرأة مفاتنها الجسدية فلابد من اقناعها بذلك وقد تم ذلك بالفعل باسم الحرية وفكرة الحرية والتعاليم اليهودية تنص بصراحة على ضرورة تعري المرأة وكشف مفاتنها الجسدية (فقد جاء في دائرة المعارف اليهودية طبعة ۱۹۰۳ م تحت مادة «ماسونية» مايلي : إن تعاليم الماسونية محاطة بالسرية الدائمة، والحرية التامة في نشر الإباحية . وقد تحققت للأسف آمال الماسونيين فأنشئت نوادي العراة وتجردت المرأة من ملابسها على الشواطيء، كل ذلك تحقق لهم بفضل نجاح فكرة الحرية الوهمية التي انخدعت بها المرأة في جميع أنحاء العالم ومن ضمنها البلاد العربية،