تكمن السيادة في الشعب وبالتالي فهي تعود الى كل فرد من أفراد الله هذا الشعب أي الى جميع المواطنين ارتبطت هذه النظرية بالمفكر من الفرنسي جان جاك روسو في كتابه "العقد الاجتماعي"، ويعتبر روسو ان كل مواطن يمتلك جزءاً مساوياً من هذه السيادة ويشرح أنه إذا كان هناك بالـ عشرة آلاف مواطن، فإن لكل مواطن جزءاً من عشرة آلاف من السلطة العليا أي من السيادة حكايات الزمالة الدولة فالمواطنون يشاركون مباشرة في الحكم كونهم متشاركين في السيادة وهي كل لا يتجزأ ولا يمكن التنازل عنها، ولا يمكن تفويضها وتوزيعها على مؤسسات الدولة إنما نظراً للضرورة العملية،