يقع خارج دائرة العملية الديمقراطية. فإذا نظرها إلى (المسئولية الاجتماعية) باعتبارها شكلاً جديداً من أشكال الديمقراطية فهذا قصور عن إدراك المنطق الذي تقوم عليه الأدهى من ذلك أن تلك النظرة تؤدي إلى صرف الاهتمام عن العمل الأبلغ أهمية، ألا وهو وضع قواعد جديدة يمكن من خلالها حماية الصالح العام طريقها. الديمقراطية. التأثير في مسئولي الشركات لا السياسيين، ويحتجون بأنهم يمكن أن حيث لم توفق الحكومة وأصبحت الصناعة في الوقت 74% والسؤال الآن: لماذا أصبحت الصناعة في الوقت الحاضر أكثر رغبة في مواجهة الهموم البيئية؟ مع أن الحكومة كفت يدها عنها بشكل أو بآخر؟ لكن ولأسباب تنافسية بحتة، وبديهي إذن أنها لن تضع ضمن أولوياتها الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى هذا التأثير. من السهل أن نفهم العلة في أن قطاعات العمال الحرة قد اعتنقت المسئولية الاجتماعية بهذا الحماس، فهذا على الأقل يضمن تغطية صحفية جيدة كما أن ذلك يبث الطمأنينة للجمهور. فإعلان شركة ما التزامها بفضيلة اجتماعية