حلق اللقلق سعيد ساعي البريد فوق ساحة القرية حاملا حقيبة مليئة بالرسائل وفي سرعة البرق حط أمام منزل رشيق وسلمة رسالة من عمه القبطان ميمون يخبره فيها بأنه سيزور القرية بعد يومين . فرح رشيق كثيراً وقال لساعي البريد : لا بد أن نبني رصيفا على النهر من أجل المركب . أسرع رشيق إلى العم صابر وأخبره بالأمر، وهب الجميع لمساعدة رشيق في بناء رصيف على ضفه النهر. وفي صباح اليوم التالي كان الجميع على الرصيف ينتظرون وصول قارب العم ميمون. كان رشيق يحدثهم عن مغامرات عمه بينما كان سريع وحكيم يلعبان لعبة المربعات . وعرف رشيق عَمهُ على سكان القريه الطيبين. وفي المساء تحلق الجميع حول العم ميمون وانصتوا إليه باهتمام وهو يحدثهم عن رحلاته ومغامراته الشيقة وعن البلاد والمدن التي زارها ، ومع صافرة القارب انطلق الجميع في رحلة مَعَ العم ميمون في مركبه الجميل سعد الجميع بصحبته وبقصصه الممتعة وتعرفوا على قرى جميلة في أثناء الرحلة واستمتعوا بالمناظر الخلابة ورموا فتات الخبز للأسماك التي كانت تسابق المركب. عاد القارب مساءً ونزل الجميع على الرصيف ولوحوا بأيديهم مودعين العم ميمون الذي تابع رحلته حول العالم .