فكل هذا خيتفي متاماً عندما تنطق )ليندا( بثقافتها الواسعة وخفة دمها الواضحة وتلك احلياة التي تنبض من كل حرف وكل نَفَس يندّان عنها. مفتوناً هبا. كل يوم جديد يمر عليهام بمثابة حياة أخرى مل يعشها قبالً. املرأة األوروبية باملرياث. فتنة. هو أراد حياة. ومل ترغب له أن فليكن!!!! الطائرة وحترض زفاف وحيدها بل وتضطر أن تتقبل هذه الغريبة متاماً عنها كابنة ذلك الرجل الذي مل متكّنها االقدار من أن تتعّرف عليه والنعش كان رسيرها ويف بيتها. يكن مندهشاًكل جتارب )مراد( مل تكن لتؤهله لتحمّل مثل هذه اللحظة القاسية. مل النوم يتشظّى الضوء من اخلارج حول جسده املهزوم خمرتقاً ظالم الداخل مجلة موجزة لكنها خلّصت كل يشء بال تقصري أو افرتاء. وهذا ما داومت عليه حتى بعد أن تركها وحيدة رحلتها بال سابق فتحي(.