بل تعدّدت وسائطه وتنوّعت موارده وطرقه، وأصبح بمقدور الطالب الوصول إلى كثير من أنواع المعارف والعلوم بواسطة شبكة الإنترنت أو باستخدام نظم وبرمجيات حاسوبية تتيح له سبل المعرفة ما لا تتيح الطرائق المعروفة التقليدية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام والإعلان المختلفة والقنوات الفضائية وأنماط الاتصالات التي جمعت المتفرق واختصرت المسافات وقربت البعيد وجعلت من العالم قرية صغيرة يدخلها كل من عرف الطريق إليها، أو كل من فاته التعليم الجامعي بسبب القصور المادي أو قدم الشهادة الثانوية.