تدرك بأنه منزعج إلا انها تفترض خطأ أنه لا يبالي بها و بمشاعرها لانه لا يتكلم معها. وهي تتوقع منه أن يفتح صدره ويتحدث عن كل مشكلاته كما تفعل المرأة عادة. ونجدها تنزعج عندما تراه صامتاً يفكر، إنه ليس من المعقول أبداً أن نتوقع من الرجل عندما يواجه مشكلة أو شعر بالتوتر أن يفتح قلبه ويحدثنا عن كل ما في نفسه، ومن الخطأ أن طلب منه كذلك أن يكون متجاوباً مع مشاعر وعواطف من حوله عندما بكون منشغلاً في مشكلة من المشكلات، وهو يشبه أن نتوقع المرأة التي نواجه مشكلة أو تشعر بالتوتر أن تهدا وتجلس للتفكير الهادئ. فإنه ينسى أن غيره من أفراد الأسرة أو الأصدقاء لديه مشكلاته الخاصة، وكأن لسان حاله بقول له: (عليك أن تحلّ مشكلتك أنت قبل أن تساعد الآخرين في حل شكلاتهم" . إن تفهم المرأة لطبيعة تكيف الرجل مع الأزمات والمشكلات، سيساعدها على حسن تفسير سلوك الرجل،