كانت طريقة جمعه في العهد النبوي الشريف عبارة عن كتابة الآيات وترتيبها ووضعها في مكانها الخاص من سورها. فقد كانوا يكتبون القرآن على العسيب (١) واللخاف (٢) والرقاع (٣) وعظام الأكتاف وغيرها. وذلك لأن صنع الورق لم يكن مشتهرا عند العرب في ذلك الوقت. ويصعب الحصول عليه في ذلك الحين.