يتناول النص احتمالية بقاء شخصياتٍ كالخضر وإلياس عليهما السلام بعد مرور مئة عام من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، مستنداً على أحاديث نبوية تشير إلى عدم بقاء أحد من الموجودين على وجه الأرض بعد مئة عام. يرفض النص فرضية بقاء الخضر استناداً إلى تلك الأحاديث، مع التأكيد على أن تخصيص العموميات يتطلب دليلاً صحيحاً، وليس مجرد توهمات. أما بخصوص إلياس، فيستعرض النص روايات مختلفة حول حياته واختفائه، منها روايات ضعيفة وموضوعة، مع ذكر آيات قرآنية تتحدث عن رسالته وسلام الله عليه. يختم النص برفض الروايات التي تتحدث عن لقاء النبي صلى الله عليه وسلم بإلياس، مؤكداً ضعفها وعدم صحتها وتناقضها مع أحاديث أخرى، مُفضلاً بذلك الرأي القائل بوفاة إلياس عليه السلام.