أما قلب القارة السوداء فقد بقي غامضًا أمام العالم، حتى وصله المسلمون كتجار أو رحَّالة أو سفراء؛ فاستكشفوا القارة الغامضة، وقد وصلت مراكبهم من الأندلس والجزائر إلى الصومال وزنجبار وموزمبيق وجزائر الكومور. ويعدّ من إنجازات المسلمين السَبَّاقة أنهم أول من اكتشف منابع نهر النيل العظيمة قبل أن تصل إليها حملات الاستكشاف البريطانية بعدة قرون؛ فقد ذكر الرحالة البريطاني "ستانلي" أنه في رحلاته لاكتشاف منابع النيل قد وجد التجار العرب قد سبقوه,