اثناء دراسته للهجة الامريكان السود ، هو الذي بلور هذه الانتقادات مبينا اساسا ان برنشتاين لم يكن يصف حقا سننا بل كان بالاحرى يصف أساليب ما، وانه كان يفتقر الى النضرية وصفية : عندما يتعلق الأمر بوصف مايميز حقا ناطقي الطبقة الوسطى عن ناطقي الطبقة العاملة نجد انفسنا ازاء سيل من: انا اعتقد ، اننا سنقدم لانفسنا خدمات جمة حين نتوصل اخيرا الى التمييز ، في صلب اسلوب الطبقة الوسطى ، بين ماهو من قبيل الكيفية mode عما يساعدنا حقا في الافصاح عن افكارنا بوضوح. علما بانه مثل منعطفا في تاريخ اللسانيات الاجتماعية : لقد كان برنشتاين عبارة عن محرك ودافع لهذا التطورالمطرد صوب التصور الاجتماعي للغة ،