1 ـ سند موقف نوح مع ابنه : ( عرض السّند قراءة وشرحا ) يقول تعالى : ( وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍيَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَاوَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَسَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَلَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ) هود (42 ـ 43) 1 ـ مكث نوح عليه السلام في دعوة قومه ألف سنة إلا خمسين عاما (950) . 2 ـ آمن بدعوته ثلاثة من أولاده : " سام ، 3 ـ كفر بدعوة نوح ابنه الرّابع " كنعان " وقيل إنّ اسمه " يام " 4 ـ تحرّكت الأبوّة في قلب نبيّ الله فنادى ابنه الذي تخلّف عن ركوب السّفينة : ( يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَاوَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ ) 5 ـ فردّ الابن الكافر بـ : (سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ) ظنّا منه أن الجبل سيحميه من الطّوفان . 6 ـ فقال نوح: (لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ) أي لن يحميك شيء من عذاب الله . وانتهي الحوار بينهما بغرق الابن الكافر . 1 ـ الدّروس والعبر المستفادة : تعلّمت من قصّة نوح ومواقفه مع ابنه : ~ ـ الهداية بيد الله وحده ، ~ ـ الإيمان بالله نجاة ، والكفر به هلاك . ~ ـ قد يخرج من أصلاب الصّالحين أبناء طالحون . ~ ـ لن ينفع الإنسان قرابته ولا نسبه ولا جاهه ، ~ ـ لا يطّلع على القلوب إلا الله تعالى . 1 ـ سند موقف إبراهيم مع ابنه : ( عرض السّند قراءة وشرحا ) يقول تعالى: ( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ) ?ـ المواقف : 1 ـ أرسل الله نبيّه إبراهيم عليه السلام فدعاهم إلى توحيد الله وحاورهم بالحجة . 2 ـ رزق الله إبراهيم عليه السّلام بولده إسماعيل بعد يأس من ذلك . 4 ـ ذات ليلة سمع إبراهيم عليه السلام هاتفا في المنام يقول : ( إنّ الله يأمرك أن تذبح ابنك إسماعيل ) فيستيقظ مذعورا وكلما عاد إلى النّوم رأى المنام ذاته . 5 ـ أخبر الخليل ابنه بما رآه في الرؤيا ( يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ ) 6 ـ لم يعترض إسماعيل على أمر الله وردّ قائلا : ( يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ) ـ الدّروس والعبر المستفادة : وهي شكل من أشكال الوحي . ~ ـ لا بد من الامتثال لأوامر الله تعالى ( السّمع والطّاعة ) (قصة إبراهيم نذكرها كل عيد) ~ ـ الحوار النّاجح البناء دليل علة تخلّق صاحبيه . ~ ـ لا يجزع الإنسان من أمر الله ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) ~ ـ وجوب التّحلّي بالصّبر عند البلاء . ـ لا يطّلع على القلوب إلا الله تعالى . 1 ـ سند موقف إبراهيم مع أبيه : ( عرض السّند قراءة وشرحا ) ?ـ المواقف : 1 ـ أعاب إبراهيم عليه السلام على أبيه آزر كفره وعبادته الأصنام من دون الله . 2 ـ ثنّى عليه السلام بأنّ الله قد آتاه علما ( قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي ) 3 ـ ثلّث بنهيّ أبيه عن عبادة الشّيطان ( سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ) 5 ـ قابل آزر كل ذلك بالرّفض والإعراض وتوعّد إبراهيم بالرّجم والهجر . 6 ـ أحسن إبراهيم هجر أبيه ووعده بأن يستغفر له الله تعالى . 7 ـ قرّر الخليل أن يعتزل قومه وما يعبدون حين يأس من إيمانهم . 1 ـ الدّروس والعبر المستفادة : ~ ـ التّحلّي بالصّدق أحد شروط الدّعوة إلى الله (إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نبيّا ) ~ ـ الدّعوة إلى الله تبدأ بالأقربين أوّلا . ~ ـ لا بدّ من اللّين وحسن الأخلاق في الدّعوة إلى الله واجب . ~ ـ لا بدّ من تبليغ ما وهبنا الله من علم نافع للنّاس . ~ ـ سوء المصير والعاقبة تلحق العصاة ويكون ومآلهم الخسران والهلاك . ~ ـ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . ~ ـ لا بدّ من الإحسان إلى الوالدين في كلّ الظّروف مع الاستغفار لهما . 1 ـ سند موسى عليه السلام : ( عرض السّند قراءة وشرحا ) قال تعالى : ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَمَنِاسْتَأْجَرْتَالْقَوِيُّ الْأَمِينُ ) القصص 26 ?ـ المواقف : 1 ـ موسى عليه السلام نبيّ من أنبياء بني إسرائيل أرسله الله تعالى إلى فرعون . فرأى فتاتين ، 5 ـ قام موسى بسقي أغنام الفتاتين ، 6 ـ لم يلبث طويلا حتى جاءته إحدى الفتاتين يبدو عليها الحياء تدعوه باسم أبيها 7 ـ عرف الشّيخ قصة موسى فطمأنه وعرض عليه أن يستأجره ثماني سنوات 8 ـ وافق موسى عليه السلام عليه السلام بشرط الشّيخ وخدمه عشرة سنوات . ـ زينة المرأة حياؤها ، فلا يأت من الحياء إلا الخير . ~ ـ المسلم لا يتوانى في مد يد العون كلّ محتاج . ~ ـ الكيّس من استغل ما وهبه الله من قوة في مساعدة الضّعفاء . ~ ـ لا يأت الحياء إلا بالخير . ~ ـ المقياس الإسلامي في من يتولى الإدارة هو التّحلي بالقوّة والأمانة . 1 ـ سند عيسى عليه السلام : ( عرض السّند قراءة وشرحا ) قال تعالى :[ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) ] ?ـ المواقف : 1 ـ بشّر جبريل عليه السلام مريم بأنّها ستلد نبيّ الله عيسى عليه السلام . 2 ـ ولد المسيح عليه السلام من غير أب ، 3 ـ عادت مريم إلى قومها بعد مخاضها إلى قومها تحمل نبيّ الله في يدها . لا سيّما وأنّهم يعرفون ورع مريم وتقواها . وأشارت إلى كلمة الله عليه السلام . 6 ـ شكّك البعض في عفتها ، وطعنوا في عرضها وشرفها . 7 ـ أنطق الله عيسى في مهده ليدافع عن أمّه ويبرأها مما قذفت به . 8 ـ أخبر عيسى عليه السلام القوم بأنّه نبيّ الله وبيّن لهم بعضا من جوانب دعوته . ~ ـ ميلاد عيسى من غير أب ، وكلامه في المهد دليلان على عظمة الله وقدرته ~ ـ عيسى عليه السلام عبد الله ورسوله ، وليس إله كما يزعم البعض . 1 ـ سند محمّدصلى الله عليه وسلم:( عرض السّند قراءة وشرحا ) فَقَالَ النَّبِيُّصلى الله عليه وسلم" دَعُوهُ ، وَأَرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ سَجْلاً مِنْ مَاءٍ ، أَوْ ذَنُوبًاً مِنْ مَاءٍ فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مَيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ " )رواه البخاري. ?ـ المواقف : 1 ـ قطع بول الأعرابيّ يضرّ بصحّته لذلك منع النبيّ أصحابه من التّعرض إليه . 2 ـ بيّن النّبيّ صلى الله عليه وسلم للأعرابيّ أنّ تصرّفه خاطئ برفق ولين . 3 ـ الخطأ من طبع البشر ، وهذا ما أراد النّبيّ صلى الله عليه وسلمتعليمه لأصحابه . 4 ـ برهن النبيّ صلى الله عليه وسلم على حلمه ولينه ورحمته في هذا الموقف . 1 ـ الدّروس والعبر المستفادة : ~ ـ الماء يزيل النّجاسة بمجرّد إراقته عليها . ~ ـ المعاملة واللين شرطان للدّعوة إلى الإسلام .