في هذا المجال يمكن الحديث عن بعد آخر من أبعاد التربية من أجل المساااااااااااااؤولية الاجتماعية هو البعد الذي يمكن تسااااااااااااميته بالنهايات المسااااااااااااتدامة لهذه التربية، فكما أنه لا جدوى من تعليم المساااااااااؤولية الاجتماعية إلا بالقدر الذي يساااااااااتفيد منه الطلبة على صاااااااااعيد التحصاايل المعرفي الجامعي، فإن هذه الجدوى تظل ضااعيفة أيضااا إذا لم يتمكن التعليم من تحويل قيمة المسااؤولية الاجتماعية إلى معايير داخلية تعكس مواقف الطلبة وتوجه ساالوكهم ومن ثََّم فإن المكون الساااااااالوكي لقيمة المسااااااااؤولية مهم لكي تكون شااااااااخصااااااااية الطالب متكاملة من جوانبها كافة، فضااااااااااااالا عن أن الطالب يحتاج في حياته العملية والمواقف التي تواجههإلىالكثيرمنالمهاارتالتيتجعلهأكثرقدرةعلىالسااااااااااااالوكالصاااااااااااااحيح. فضااااااااااااالاعنتوجيههمإلىمساااااااااااااااااعاادةالفقارء وتنظيم الجمعيات التي من خلالها يستطيعون المشاركة في تنمية وطنهم على المستويات كافة. ومن الجدير بالذكر أن دور الجامعة في بناء المكون السااااااااااااالوكي لقيمة المساااااااااااااؤولية الاجتماااعيااة لاادى الطلبااة من خلال ب ارمجهااا التاادريبيااة التي تكون موازيااة للتاادريس النظري ومكملة له، لتزويد الطالب بالمعلومات العملية والنظرية عن القيمة المارد تنميتها والسااااااااالوك بمقتضاها. كمااينبغيعلىالجاامعاةوضاااااااااااااعالخططوالبارمجالكفيلاةبتنمياةقيماةالمساااااااااااااؤولياة الاجتماعية لدى الطلبة من خلال إقامة الأنشطة المختلفة التي تُسهم بصورة فاعلة في بناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية في المواقف المختلفة. وعلى ذلك تكون الجامعة عبارة عن تجربة حياتية متكاملة يعيشاااااااااااااها الطالب خلال ساانوات دارسااته فيها بكل تفاصاايلها، وعليه أن يسااتفيد من مواقفها ويتفاعل معها وينقلها إلى مجتمعهالكبير، عندماينخرطفيالحياةالعمليةبعدالتخرجأوأثناءالدارساااااااااااااة.