من الناحية العملية يمكن رد المشكلات الأساسية آنذاك إلى البحرين وقطر ، إذ كان لكل منهما برنامج سياسي يختلف في جوهرة عن أمثاله في الإمارات الأخرى ، يتم بموجبها دمج إمارات الساحل المتصالحة الخمس الصغرى في إمارة واحدة يطلق عليها " إمارة الساحل العربية المتحدة " ، ولنا أن نتفهم سبب رفض حكام كل من الشارقة وعجمان ورأس الخيمة و أم القيوين والفجيرة لهذا المقترح الذي من شأنه تنصیب " حاكم " واحد من بينهم لحكم هذه الإمارة الجديدة ،