يُشير بلبين (2000) إلى تحول مصطلح "العمل الجماعي" ليحل محل "المجموعات"، مُثيرًا تساؤلاً حول أهمية التمييز بينهما. يؤكد على ضرورة معالجة هذا الارتباك في المصطلحات للحفاظ على مبادئ العمل الجماعي الفعّال. ويرى بلبين أن الحجم أهم عامل تمييز، فالجماعات أكبر حجماً، بينما الفرق أصغر (4-6 أفراد). وتتمثل الميزة الرئيسية للفرق الصغيرة المتوازنة في مشاركة أو تدوير القيادة، على عكس الجماعات الكبيرة التي غالباً ما تعتمد على قائد واحد.