سعى الشيخ زايد رحمه الله و علىمدى سنوات للوصول بجامعة الدول العربية و دولها إلى موقف سياسي موحد و لكن بنسب متفاوتة من النجاح الاختلاف سياساتها و تقلب الاحداث فيها و لكن في الوقت نفسه كان يرى ان جمع عدد اقل من الدول الشقيقة في الخليج العربي في اطار تعاوني قد يكون منطقياً لوحدة خليجية و في هذا السياق يقول رحمه الله لصحيفة الديار اللبنانية عام1974م : ( إن الوحدة الخليجية حقيقة واقعة لا مجرد مجالات شكلية لكن التحقيق الفعلي لهذه الوحدة يتطلب مناقشات هادئة متأنية بحيث يطمئن كل مواطن من مواطني الخليج إلا أن هذه الوحدة في مصلحته إن في الخليج مصيراً واحداً و أنا لا أتوق إلا إلى ما يتمناه الجميع ) .