إذ حياة المسلم كلها تدور عليه فهو أصل الأصول في النظام العام لحياة المسلم بكاملها المسلم يؤمن بالله تعالى يصدق بوجود الرب وانه خالق كل شيء مالك الدنيا وملكيها قادر علي كل شيء أخبرنا الله تعالي عن وجودة وعن ربوبيته للخلق وعن أسمائه وصفاته وذلك في الكتاب الكريم سورة الأعراف ايه 54 (إنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ). إخبار نحو من مائة وأربعة وعشرين ألفاً من الأنبياء والمرسلين بوجوده تعالى.