تُغطي مقاومة الأمير عبد القادر ثلاث مراحل: أولًا، مرحلة القوة (1832-1837) التي شهدت انتصاراتٍ عسكريةٍ على فرنسا، كمعركتي حنق النطاح (مايو 1832) ووادي المقطع (يونيو 1835)، مما أدى إلى معاهدة دي ميشال (فبراير 1844). ثانيًا، مرحلة هدوء مؤقت (1837-1839) شهدت معاهدة التافنة (مايو 1837) التي نصت على وقف القتال واعتراف فرنسا بدولة الأمير. ثالثًا، مرحلة الإبادة والاستسلام (1839-1847) حيث نقضت فرنسا المعاهدة، متبعة سياسة الأرض المحروقة، مما أدى لضعف الأمير واستسلامه عام 1847 ونفيه إلى سوريا، حيث توفي عام 1883، ثم نُقل جثمانه إلى الجزائر بعد الاستقلال.