كما يمكن أن تكون تأثيرات العولمة والتكنولوجيا الحديثة أسبابًا أخرى. يتراجع الوازع الديني ويفقد قوته في توجيه سلوك الأفراد. يتعين علينا أيضًا التركيز على تعزيز الوازع الديني من خلال زيادة الوعي الديني في المجتمعات. يمكن للأفراد أن يتعلموا ويفهموا قيم الدين ومبادئه. كما يمكن تعزيز الوازع الديني من خلال زيادة ثقة الأفراد في إيمانهم وتعزيز التفاعل المجتمعي الديني. يمكن أن يسهم التواصل القوي بين الأفراد والمجتمع الديني في تعزيز الوازع الديني. ومن المهم أيضًا تعزيز الوازع الديني من خلال التربية الدينية في المنازل والمدارس. يمكن للأسر أن تلعب دورًا محوريًا في تنمية الوازع الديني لدى الأطفال من خلال تعليمهم القيم الدينية والأخلاق. يجب علينا تعزيز الوازع الديني من خلال القدوة الحسنة. عندما يرى الأفراد القادة الدينيين والأشخاص المؤمنين يعيشون حسب القيم الدينية، يمكن لقصص النجاح والأمثلة الحية أن تكون مصدر إلهام للأفراد لتعزيز وازعهم الروحي وتقويته. يمكن أن يتأثر الوازع الديني مع مرور الزمن بعدة عوامل مختلفة. ومن أجل الحفاظ على الوازع الديني وتعزيزه، يتعين علينا تعزيز الوعي الديني في المجتمعات وزيادة الثقة والتواصل والتربية الدينية. يمكن لنا جميعًا المساهمة في إحياء الوازع الديني في حياتنا اليومية وتجنب الآثار السلبية المحتملة.