على الحوثيين يستهدف ما تبقى من مؤسسات ومنشآت الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا، توقعات من وصفهم بأنهم محليين يمنيين، على العملية الحوثية الأخيرة التي استهدفت المناطق الفلسطينية المحتلة، إن الرد الذي يمكن أن يكبح جماح ميليشيا الحوثي، "هو الذي يستهدف المواقع الخاصة بهم، وورش إعداد وتجهيز السلاح، قد يدفع الإسرائيليين إلى استهداف جديد لمواقع تمركز عناصر المليشيا في المنشآت العامة، ويحدث أضرارًا محدودة بالنسبة للحوثيين". أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى الحفاظ على "معادلة الردع التي فرضها منذ عملية الحديدة، لكن الرد الإسرائيلي هذه المرة قد يكون أكثر تريثًا على صعيد التوقيت أو بنك الأهداف، "لذا فإن الحكومة الإسرائيلية كانت حريصة على التحقيق في مشاكل التقنية للمنظومة الدفاعية أكثر من اهتمامها بالتحرك السريع للرد". وأشار إلى أن "تركيز تل أبيب حاليًا منصب في الجبهة الشمالية، على لبنان بدرجة أساسية، قال مدير عام مكتب الإعلام بالحديدة – التابع للحكومة اليمنية – علي الأهدل، إن "الهجوم الإسرائيلي السابق على ميناء الحديدة، أن "الغارات الإسرائيلية على الميناء، وأدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات، ما جعله غير قادر على التعامل مع حركة البضائع بشكل طبيعي". ويقول الصحفي خالد سلمان، مع البحث بشكل عميق في علاقات الحوثيين بمجمل الملفات والصراعات الدولية المتداخلة". وأشار في تدوينة على منصة "إكس"، إلى أن" الحوثيين في نظر دوائر صناعة القرار بتل أبيب، لا يقف عند قصف البنية التحتية، بل ويضرب بالعمق والقسوة مصادر قوته العسكرية، وأضاف أن "لهذا الصاروخ الحوثي ما بعده، تستهدف كل مفاصل وعناصر القوة الحوثية، وتعرضت إسرائيل لهجوم بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون، وسقط في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غوريون بتل أبيب، بحسب الجيش ووسائل إعلام عبرية.