تعلق رسول الله بابنته فاطمة تعلقاً خاصاً لما كان يراه فيها من وعي وتقوى وإخلاص فأحبها حباً شديداً، وعلمها تسبيحة خاصةً تُسْتَحَب بعد كل صلاة وهي التكبير أربعاً وثلاثين مرة، هكذا يكون البيت النبوي، حيث إنه يتجاهل الأمور المادية، ويعطي الأهمية للأمور المعنوية ذات البعد الروحي والأخروي.