رحل فضل الله عن الدنيا متأثرا بتلف دماغه ، ولم تسفر حملات الشرطة عن شيء ، في هذه الأثناء عاد الحجاج " عوال وزجته وابنته " من السعودية ، ونزلوا في بيت الطبيب لأخذ قسط من الراحة كما أوصاهم إدريس علي قبل الذهاب إلى مدينتهم على الحدود الصومالية ، العقيد عمر صاحب الهيبة والوقار جاء أمر نقله إلى الجنوب حيث الحرب ، كما جاء أمر نقل الطبيب بعد أن أنهي فترة تدريبه ، وقد خير بين عدة مناطق في الريف : فاختار " طوكر " : سيترك العيادة التي أحبها رغم صعوبة التعامل مع الناس في الأحياء الفقيرة ،