لما رجع شهاب الدين من خراسان إلى غزنة أقام بها حتى أراح واستراح هو وعساكره، وكان للهندي زوجة غالبة على أمره فراسلها شهاب الدين أنه يتزوجها، فلما تسلمه أخذ الصبية فأسلمت وتزوجها، ووكل بها من علمها القرآن وتشاغل عنها، فبنى لها مشهداً ودفنها فيه، وأهل غزنة يزورون قبرها .