ويستعمل الذكاء الاصطناعى للمساعدة فى تقديم الفحوصات الصحية عن بعد وأدوات المتابعة تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية، ويمكن أن يحلل الذكاء الاصطناعي كميات كبيرة من البيانات لتجميع الرؤى من مجموعات كبيرة من المرضى، وتحسين التشخيص والتحليل التنبئي. وتم تطبيق الذكاء الاصطناعي ببعض النجاح على نماذج تشخيص وباء «كوفيد ۱۹» من فحوصات الرئة والصور، أو للتفريق بين سعال «كوفيد» وأنواع السعال الأخرى. ويتمتع الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة بالقدرة على تحسين أنظمة الرعاية الصحية من خلال تحسين سير العمل في المستشفيات، وتوفير تشخيصات أكثر دقة، وتحسين اتخاذ القرارات السريرية وتقديم علاجات أفضل ورعاية أعلى جودة بتكلفة أقل. وحقق الذكاء الاصطناعى أيضًا العديد من الإنجازات في مجال الطب، واليوم تعتمد العديد من المنظمات ومراكز الرعاية الطبية على الذكاء الاصطناعي لإنقاذ حياة البشر. ومن أمثلة استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب، إنشاء نظام يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن طريق التحذير منها قبل حدوثها، أو جهاز رقمى آخر مصمم لتشخيص أمراض القلب بدقة عالية وقياس معدلات الضغط والسكر تلقائيا على مدار اليوم والليلة، وفى أجهزة التنبيه لنوبات الصرع قبل حدوثها. ويستخدم الذكاء الاصطناعي حاليا في العمليات الجراحية، والتحليلات والتنبؤ بمخاطر الأمراض، ويعمل العلماء على استخدام المزيد من المعرفة في إعداد المختبر الذي يحتاجه الأطباء لفحصه وتقديمه وفهرسته وتوفير المعلومات الطبية، واتخاذ القرارات وغيرها من الأمور الطبية الهامة. وتعتمد الكثير من المنظمات ومراكز الرعاية الطبية على الذكاء الاصطناعي في علاج المرضى وإنقاذ حياة الملايين وهناك العديد من الأمثلة على ذلك منها الآتي: 1 - قامت منظمة Cambio Health Care بتطوير نظام الدعم السريري للوقاية من السكتة الدماغية والذى يرسل تنبيهات تحذيرية حينما يكون هناك مريض معرض لخطر الإصابة بسكتة قلبية.