ما كونهم وهيأهم لرسالات الإصلاح غير أدب الأدباء، وفن الفنانين! أما أن ينزل الفنان بفنه إلى الميدان يناقش ويدافع ويهاجم وينافح، فهذا ما لم نره حتى الأن في فن إستحق البقاء في أي من الأمم، من ألحق أن بعض أهل الفكر والفن قادو الرأي العام في بلادهم وبلاد العالم، لا باعتبارهم فنانين يقيمون فنهم في ميادين الشؤون اليومية.