كن شجاعا 08 أكتوبر 2018 08:00 م شجاعة على سالم، الذى قرر أن يطبع مع إسرائيل فركب سيارته وذهب إليهم، أما يوسف زيدان فهو يريد الشو فقط ولا يريد تحمل النتيجة، لذا يمسك العصا من المنتصف، وبغض النظر عن شروط يوسف زيدان لزيارة المحتل والتعرف على علمه وفنه، فإننى أجدد دعوتى بتجاهل يوسف زيدان، وقد كتبت مقالة فى هذا الشأن من قبل وقلت فيها «فى كل يوم ننشغل بحكايات كثيرة منها المفيد ومنها ما دون ذلك، المهم أن الغالبية غير متقبلة لطريقة يوسف زيدان فى تقديم هذه الأفكار ولا السياقات التى يضعها فيها، لا أسعى إلى محاكمة يوسف زيدان أو سجنه أو منعه من الكلام والكتابة، لكن أعترف بأن حماسى له تراجع بشدة عن البدايات، لأنه صار واضحا تماما فى ممارسة عملية «الانتقاء» وفى التوجه الذى يسعى إليه، من قبل كنت أرى حديثه عن الشخصيات الإسلامية هى مجرد «وجهة نظر» وكان لديه ما يدعم به كلامه، وسواء اتفقنا أو اختلفنا معه، لكنه كان يظل فى دائرة الخلاف فى الرأى، أما أن يمارس منهجه هذا فيما يتعلق بالأرض المحتلة وإسرائيل فإن ذلك خطر كبير، ويوسف زيدان يعرف ذلك جيدا. وفى رأيى أن الحل لما يفعله يوسف زيدان هو «التجاهل»، ولم يعلق أحد على ما قاله أو يرد على ما كتبه،