يتناول النص ستة إرهاصات للنقد العربي الحديث، مع التركيز على تأثير الانفتاح على الغرب. يُبرز النصّ أهمية عصر النهضة الأوروبية كنموذج، مشيراً إلى تأثّر النقد الإنجليزي بالاتجاهات السائدة في إيطاليا خلال القرنين الرابع عشر والخامس عشر. ويُفصّل ذلك بإعادة بعث التراث اليوناني من خلال جمع المخطوطات اليونانية واللاتينية، بدءاً بـ بترارك الذي جمع المخطوطات اللاتينية المحفوظة في الأديرة والمكتبات المهجورة، مما أدى إلى ظهور كتابات شيشرون وكونتيليان وغيرهم. ثم يذكر وصول مانويل كريزولوراس إلى فلورنسا بنهاية القرن الرابع عشر، مُعلّماً اللغة اليونانية، ما أدى إلى تدفق المخطوطات اليونانية إلى إيطاليا بكثرة غير معهودة. ويُشير النص إلى أن هذا البعث للتراث اليوناني ساعد أوروبا على تجاوز مرحلة القرون الوسطى.