العفة والحياء المفهوم والتجليات : العفة هي الكف عن كل ما لا يحل مما حرمه الله ورسوله ، قال تعالى عن الفقراء المتعففين: " يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ الْحَافًا" البقرة 273 مفهوم الحياء : الحياء هو امتناع النفس عن القبائح ، تجليات الحياء : الحشمة - الوقار - غض البصر - عدم التبرج - القول الحسن - (2) علاقة العفة بالحياء في القول والفعل العفة ثمرة للحياء فكلما اشتد حياء المرء كلما زادت عفته سواء في القول أو الفعل قال علي كرم الله وجهه " على قدر الحياء تكون العفة " وللحياء والعفة أثر واضح في ضبط سلوك المؤمن وقوله وفعله ومن ذلك: * مال اليتيم ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرًا فليأكل بالمعروف" النساء 6 ترك الفواحش من زنا و شذوذ العلاقات المثلية، قال تعالى: " يَحْسِبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ" وقال في الولي على العفة والحياء يثمران الحياء من الله ومراقبته الكسب الحلال ترك الفواحش القولية والفعلية ستر ترك الكلام البذيء والمؤذي للناس أو يخدش الحياء، حفظ الحواس من المحرمات * في اللباس بستر ما يجب ستره من البدن وترك التبرج بالنسبة للنساء قال تعالى ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" حفظ الحواس من الحرام نظرا وسماعا ومن ذلك غض البصر عن النظر إلى عورات الناس وبيوتهم بغير إذن، وكل ما حرم الله قال تعالى: قل للمومنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم (3) العفة و الحياء تحصين للفرد والمجتمع : بالعفة والحياء تتحقق ثمار و آثار تحصن الفرد والمجتمع ومن ذلك: العفة و الحياء تحصين للفرد والمجتمع فتثمر : رضى الله و الفوز بجنته، ورجل دَعَته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله" رضى الله والجنة، وقاية المجتمع من الظواهر المرتبطة بالفواحش. نشر الفضيلة في المجتمع وتحصينه من الفواحش والانحلال الخلقي وآثاره المدمرة أخلاقيا وصحيا واجتماعيا. صلاح الفرد واستقرار الأسرة وهما أساس صلاح المجتمع وقاية المجتمع من الظواهر المرتبطة بالفواحش كالدعارة،