إن النص قصة قصيرة للكاتب المصري محمود قاسم، سرد فيها قصة العلامة ابن خلدون منذ طفولته مرورا بفترة شبابه، وحتى تأليفه لكتابه الشهير، وتركه لإرث خالد لا ينضب معينه. والفضل يرجع إلى أستاذه الذي شجعه وحفزه، ولم يقمع رغبته في طرح الأسئلة الغريبة نوعا ما، وإلى اجتهاد ابن خلدون المتواصل، وإلى عزيمته الكبيرة في إفادة الناس، وإنتاج كتاب ينفع الناس، كانت هذه رؤية ابن خلدون ففتح الله عليه من أبواب علمه، فأنتج علما يسمى علم الاجتماع.