وتجاعيد وجهك التي تروي كل ما مريتي به في حياتك. اشتاق إليكِ كثيرًا يا منبع الحنان يا بركة هذا البيت. في أوقات غربتي أتذكر دائمًا نصائحك الغالية وحبك لي وعطفك عليّ، اشتقت إليكِ حقًا يا أجمل جِدة، أراكِ على خير قريبًا. أشعر بالفخر لأنني نشأت مثلك أخاف من الله، أحب الناس بلا مقابل. كنتِ وما زلتِ القدوة ومصدر الفخر لي. أطال الله في عمرك وبارك لكِ في صحتك. ليس هناك شيئًا يسعدني أكثر من زيارتي لكِ كل خميس، والاستماع إلى نوادرك الجميلة، شملتيني بحبك وعطفك الذي لا ينقطع، كنتِ حريصة دائمًا على إسعادي بشراء اللعب والحلوى لي. وفي غياب أمي كنتِ خير من يرعاني دون شكوى. ولكني سأدعو الله دائمًا أن تظلي مصدرًا للفرحة والبهجة في حياتنا جميعًا. كم انتظر مساء كل خميس لنتجمع في منزلك ونتبادل الحديث والضحك. وكم انتظر كل عيد حتى أجلس بجانبك وأساعدك وأنتِ تخبزين الكعك. وكم أنتظر الشتاء حتى أجلس معك لنتناول الكيك اللذيذ الذي تعدينه خصيصًا من أجلي، فأنا لا أشعر بالفرحة إلا جوارك، دمتِ لي مصدر للحنان والعطف والذكريات الجميلة. أتذكر دائمًا عندما كنت أتشبث بكِ حين تنتهي زيارتك لنا، ولا أنسى أبدًا الفرحة التي كانت تنتابني حين أعلم أنكِ ستأخذينني في نزهة،