فَعِنْدما يُمْسِكُ أَيْ كاتِبٍ قَلَمَهُ، أَوْ يَضَعُ أَصابِعَهُ عَلى لَوْحَةِ المَفاتيح لِيَكْتُبَ، فَإِنَّ لَدَيْهِ بِالتَّأْكيدِ ما يَقولُهُ، لَدَيْهِ هَدَفٌ يُمْلي عَلَيهِ الكِتابَةَ ويَدْعوهُ إِلَيْها، فَغايَتُهُ مِنْ كِتابَةِ قِصَّةٍ قَصيرَةٍ تَخْتَلِفُ عَنْ غايَتِهِ مِنْ كِتابَةِ تَغْرِيدَةٍ أَوْ كِتابَةِ رِسالَةٍ إلى مُديرِهِ في العَمّلِ.