شجع تدهور الأوضاع في المغرب على احتلال الأيبيريين للمراكز الساحلية تفكك المغرب وضعف السلطة المركزية ضعفت الدولة المرينية بعد وفاة السلطان أبي عنان، إلا أن خلفاءهم الوطاسيين لم يتمكنوا من فرض سلطتهم إلا على قسم من شمال المغرب، وتولى شيوخ الزوايا قيادة المقاومة المحلية. احتل الأيبيريون أهم المراكز الساحلية استغلت الممالك الأيبيرية غياب سلطة سياسية بالمغرب، في حين توسع الإسبان في السواحل المتوسطية، والسيطرة على المنافذ البحرية للاتصال مباشرة مع بلاد السودان، وضع الانتصار في معركة وادي المخازن حدا للأطماع الإيبيرية في المغرب أدى استقرار البرتغاليين بالسواحل الجنوبية، مما جعل السكان يستجيبون لنداء الجهاد الذي وجهته الزوايا بحث المغاربة عمن يقود جهادهم ضد الغزو المسيحي، تعددت نتائج معركة وادي المخازن فاستغلوا طلب المساعدة الذي تقدم به محمد المتوكل، حيث حقق المغرب مكاسب مادية تمثلت في غنائم الحرب وفدية الأسرى، وتسابقت الدول لربط العلاقات معه.