وبالتالي اعتبرت الفلسفة الرشدية التي انتشرت في الغرب تمهيداً للعلمانية الحديثة. إذن ليس صحيحاً ما ادعاه الكثير من الباحثين الغربيين المعاصرين أن الغرب نهض بذاته دون معونة أو تأثير من الثقافة العربية ، ويتساءل الباحث الغربي كورد دبيبوف ويقول: إذا كان هذا الزعم صحيحا إذن ما معنى وجود ابن رشد في جدارية مدرسة أثينا )وهي جدارية مشهورة إن تأثير ابن رشد الفلسفي يبدو جليا الى الحد الذي لا يمكن إخفاؤه. وللأسف الشديد فإن محاربة ابن رشد من أبناء جلدته كانت وبالاً على الأمة العربية والإسلامية، ونهوض أوروبا كان يوم احتفى الغرب بكتب إبن رشد فيا